المدونة تعبر عن وجهة نظر الكاتب 


  أثارت الأحداث السورية الأخيرة،  في  مناطق الساحل، وبعض مناطق حمص وريف حماة، تساؤلات حول  ضعف إدراك فئة من الناس  وعدم استيعابهم ل معنى ان يعم السلام و الأمان فيه وطننا سورية(سورية الحرة ) معنى ان نتخلص من الاجرام والاعتقال التعسفي بحق جميع أطياف هذا الشعب .
معنى ان لا يعلو احد على أحد ان نكون سواسية .و نعيش في وطن يحكمه القانون وان لا سلطة تعلو عليه وانه سيحاسب كافة المجرمين المتورطين  من جميع الأطراف 
يجب أن تتحقق العدالة عاجلا غير آجل حتى يتسنى لنا بناء وطن موحد لجميع السوريين بكافة اطيافه.
الدماء  التي اريقت على أرض وطننا ليست ماء ، أو دماء شعب أتوا من كوكب آخر، بل هي دماء بشر،هم أبناء هذا الوطن، لأسف قتلهم سفاحو مافيا الأسد و شبيحته وهم من كل الطوائف، وهؤلاء ظنو انه لن يأتي يوم وتتحقق فيه العدالة الإلهية وتلاحقهم  جرائمهم بحق الضحايا السوريين ويقتص الشعب منهم في المحاكم وفقا للقانون. 
 من واجب السوريين كلهم،أن يعززوا مبدأ العدالة وفقا للقانون، وأن لا يسمح أحد للمجرمين بالإفلات من العقاب ولا بالتفريط  بحق الضحايا وذويهم بمعاناتهم وآلامهم، بآلام أطفال تيتموا على يد طغاة مارسوا اعتى وأبشع طغيان عرفته البشرية خلال قرون . 
ان تقول "العفو عند المقدرة" هي جملة غير ظالمة و أصبحت غير مقبولة  في سورية بوطننا،ما لم يتم وضع جميع المجرمين وآلات القتل البشرية خلف القضبان ويتم معاقبتهم ومحاسبتهم على جميع جرائمهم المرتكبة بحق الشعب كاملا" لنزيح عن كاهلنا مشاعر تأنيب الضمير وان لانرى نظرة لوم من ام شهيد أو أبناء الشهداء أو نظرة معقتل و معتقلة تعرضو لاقصى واشد انواع التعذيب حتى كادوا يفقدو عقولهم والبعض منهم قد فقدها فعلا  بأنه تم التفريط بحقهم وحق ذويهم وكأنهم اعداد وليس بشر من لحم ودم كانت ابسط مطالبهم هو العيش بحرية تحت سماء هذا الوطن