انا بسام طبلية المحامي في المملكة المتحدة وسوريا أقول:
إن طلب أسماء الأسد للطلاق - برأيي- ماهو إلا عملية تمويه الهدف منها إثبات أنها انفصلت عن المجرم وذلك من أجل إقناع/ تسهيل عودتها إلى المملكة المتحدة مستخدمة ذريعة أنها ليس لها علاقة بالمجرم بشار وأنها وتحت بند حقوق الإنسان وإصابتها بالسرطان وعدم وجود العلاج الصحيح والمناسب في روسيا وأن ظروف الطبابة في روسيا غير متوفرة بذات المستوى في بريطانيا لهذه الحالة لذلك تريد العودة إلى المملكة المتحدة.
طبعاً هذه حيلة يعرفها المحامون البريطانيون جيداً ولا أشك أن والدتها يمكن قد حصلت على النصيحة القانونية على هذا الأساس.
المطلوب من الهيئة:
١- إرسال طلب رسمي لوزارة الداخلية البريطانية - بشكل رسمي او من خلال شركة محاماة- أن عودتها فيها تهديد للأمن القومي البريطاني والمصلحة العامة البريطانية (الأمر يحتاج إلى شرح).
٢- المطالبة بتسليمها إلى سوريا ليتم محاكمتها - بمحاكمة علنية وبإشراف أممي/ عن الجرائم التي اقترفتها من خلال المنظمات التي تولتها وذهب دعمها للجيش الذي قتل الشعب.
٣- جمع الأدلة التي تثبت تورطها بدعمها للأسد والجيش.
٤- اثبات - إن أمكن- إساءة التصرف بالأموال العامة وأموال المنظمات الدولية وكافة التهم وفق القانون السوري (مع الأدلة). هنا يجب أخذ أقوال شهادات عناصر الصليب الأحمر وكافة الذين عملوا بمنظمات تابعة لأسماء.
ملاحظة وفق القانون البريطاني فإن المحامي البريطاني هو من يأخذ أقوال الشهود أما في سوريا فإن القاضي من يأخذ أقوال الشهود.
٥- إصدار مذكرة نشرة شرطية حمراء للانتربول لإلقاء القبض عليها.
٦- المطالبة بعدم السماح الدخول للمملكة المتحدة وتسليمها لسوريا اذا دخلت المملكة.
٧- إثبات من خلال تقارير دولية وخبراء حياديين أن علاجها متوافر في روسيا.
وهناك اسباب أخرى يمكن كتابتها وتفنيدها.